سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنكيران يرفض طلب محمد الأبيض للضغط على منتخبي حزبه بالبيضاء للتصويت على الحساب الإداري اتساع دائرة المعارضين للحساب الإداري بعد انضمام العدالة والتنمية
رفض عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التدخل من أجل ثني مستشاري الحزب بمجلس البيضاء عن التصويت ضد الحساب الإداري لمجلس المدينة برسم سنة 2011. جاء ذلك، حسب مصدر مطلع، بعد اتصال هاتفي أجراه الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد الأبيض مع بنكيران ساعات قبل انعقاد دورة المدينة. واعتذر بنكيران للأبيض عن التدخل في شؤون الفريق على المستوى المحلي أو تحديد تصورهم للعمل في الدارالبيضاء. وقلب فريق العدالة والتنمية، المشارك في أغلبية المجلس، الطاولة على محمد ساجد، بعدما عجز العمدة عن تلبية طلبات الفريق، منها الدعوة إلى إعادة هيكلة المكتب على قاعدة التمثيل النسبي، وهو ما سيفجر الأغلبية في حالة تنفيذه، حيث سيقلص من مقاعد حزب الأصالة والمعاصرة داخل المكتب. وعقد حوالي 58 مستشارا ينتمون إلى أحزاب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس الاثنين، لقاء بمركب الأمل للتنس من أجل تدارس آخر التطورات الأخيرة والموقف من التصويت على الحساب الإداري من عدمه، فيما أربك موقف العدالة والتنمية حسابات الأغلبية، رغم محاولات العمدة تقديم وعود لبعض المنتسبين للفريق بالحصول بعد التصويت على الحساب الإداري على مقعد داخل المكتب. واتسعت جبهة الرافضين للحساب الإداري برسم سنة 2010، التي أصبحت تضم كلا من العدالة والتنمية والحركة الشعبية عن الأغلبية، إضافة إلى حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والحزب العمالي عن المعارضة، وكذا حركة 25 فبراير، التي تشكلت من منتخبين شباب داخل المجلس. وينتظر أن تعقد الجلسة الثالثة من دورة الحساب الإداري، مساء أمس الثلاثاء، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا، وستستمر إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث يضم جدول أعمال الدورة حوالي 19 نقطة، تهم «ليدك» والترامواي وجسر البيضاء وسيارات الإسعاف، ثم الحساب الإداري، الذي ثار حوله جدل كبير وتأخرت المصادقة عليه حوالي شهرين.