أطلق حزب العدالة والتنمية، النار على رئيس مجلس مدينة الدار الببيضاء، محمد ساجد، مباشرة بعد تأجيل دورة الحساب الإداري ليوم الخميس الماضي بعد عدم اكتمال النصاب القانوني. وحمل مستشارو حزب رئيس الحكومة، المتواجدين في الأغلبية بالمجلس، تحميل رئيسه مسؤولية الوضع الذي آلت اليه المدينة ومجلسها، وما يمكن أن يترتب عن ذلك من تطورات. وشن مستشارو العدالة والتنمية، حسب بيان توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، انتقادا لاذعا لساجد، معبرين عن رفضهم "التسيير الانفرادي الذي يعتمده الرئيس وعدم التزامه بمتطلبات الحكامة الجيدة والمتمثلة في التشاركية والشفافية وسيادة القانون والنجاعة والفعالية وغيرها من المقومات الضرورية"، في إشارة منهم لرفضهم سحب التفويض من نائب العمدة مصطفى لحيا رئيس مقاطعة مولاي رشيد. ولوح الغاضبون باستمرارهم في "العصيان" وعدم الجلوس مع ساجد حين أكدوا على "تشبثنا بحقنا في اللجوء الى كافة المبادرات النضالية والقانونية للتصدي لهذا النزيف وهذا التقهقر".