بعد إعلانه تأسيس حزب جديد يحمل اسم «اتحاد الديمقراطيين الجدد»، واستقطابه وجوها معروفة، من قبيل رجل الأعمال فوزي الشعبي ورئيس المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب عبد الرزاق المنفلوطي يجمع محمد ضريف، الباحث في العلوم السياسية، حوله هذه الأيام نخبة من أطر المدينة القديمة بالدار البيضاء، فضلا عن مجموعة من الأساتذة والطلبة الجامعيين، الذين يبدو أنهم فقدوا الثقة في المشهد الحزبي الحالي، ما قد يعزز إمكانيات نجاح الفصيل السياسي الجديد، خصوصا أن مؤسسه خبر دروب المشهد الحزبي ومكامن ضعفه وهشاشته، من زاوية الباحث المتتبع طبعا، ما يؤهله، ربما، لخلق المفاجأة في الحياة السياسية الوطنية.