قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي انتخب أول أمس الأحد كاتبا عاما لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب"إن حياته كانت في خطر، حينما اقتحمت عناصر الأمن قاعة مؤتمر النقابة، وتوجهت مباشرة صوب المنصة". وأضاف شباط، الذي انتخب ردا على انتخاب خصومه للنعم ميارة، المحسوب على القيادي الاستقلالي، حمدي ولد الرشيد كاتبا عاما للنقابة في مؤتمر استثنائي في 7 من ماي الجاري، وهو المؤتمر الذي طعن فيه أنصار شباط، واعتبروه غير قانوني"إنه لولا حمايته من طرف مناضلي النقابة لوقعت الكارثة، وسيقال أن أحدا من القاعة هو الذي قام بالاعتداء علي، من يضمن لي سلامتي وسط ذلك الازدحام". وتابع شباط في لقاء مصور مع موقع "اليوم 24″" لقد شعرت بالفعل أنني مستهدف، صحيح كانت تصلني بعض الرسائل، فهاتفي ومنزلي مراقبين، لكن هذه المرة كانت الرسالة واضحة، من خلال توجه عناصر الأمن للمنصة مباشرة، وتكسير الميكروفون". إلى ذلك، أوضح شباط أن عددا من الاستقلاليين والاستقلاليات أصيبوا أثناء التدخل الأمني، وأن عددا منهم نقلوا إلى المستشفى. واعتبر شباط، أن قوات الأمن ليس من حقها اقتحام المؤتمر، خاصة أن ابتدائية الرباط أصدرت يوم الجمعة الماضي حكما، قضى بانعدام الصفة لدى الذين طالبوا بإيقاف انعقاد المؤتمر. وبخصوص حكم المحكمة الابتدائية بسلا، والذي قضى بإيقاف انعقاد المؤتمر، قال شباط "نحن لم نحضر للمحكمة من أجل الدفاع عن أنفسنا، ولم نبلغ بهذه الدعوى، كما أننا تراجعنا عن عقد المؤتمر بقاعة البوعزاوي بسلا، بعدما رفضت السلطات وضع القاعة رهن إشارتنا، حيث تلقينا رفضا مكتوبا يوم الأربعاء 17 ماي الجاري