عمرو زكي، اللاعب المصري، المنفصل، أخيرا، عن الرجاء الرياضي لكرة القدم لإجرائه عملية جراحية في ألمانيا دون علم وموافقة المكتب المسير يبحث فريق في بلاده مصر للتعاقد معه، ذلك أنه مرشح للانضمام إلى أحد الفرق الثلاث، الزمالك، أو الإسماعيلي، أو وادي دجلة، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. اللاعب المصري، وبعد إثارته الجدل في القلعة الخضراء حول صفقته، تلقى عرضا رسميا من فريق وادي دجلة، إذ أن ماجد سامي، رئيس الأخير، وفريق ليركس البلجيكي أيضا، طلب من اللاعب مده بوثائقه الطبية، وأرسل له طبيبا خاصا من ليركس من أجل الاطمئنان على حالته الصحية بعد خضوعه للعملية الجراحية. ومن جديد، بات عمرو زكي، الذي تعاقد مع الرجاء الرياضي مقابل نحو 300 ألف أورو، مرشحا للعودة إلى فريقه السابق الزمالك، إذ أن أحمد حسام (ميدو)، مدرب الأخير، لم يستبعد ضم اللاعب، لكن ليس في الظرفية الراهنة، وقال إن مواطنه يعتبر من بين المهاجمين المتميزين، وأن الزمالك لا علاقة له بفسخ تعاقده مع الرجاء، موضحا أنه من المستبعد جدا التعاقد مع زكي في الظرفية الراهنة، بداعي أن إصابته كبيرة، وليس في حساباته حاليا. وحسب بعض وسائل الإعلام المصرية، فإن عمرو زكي كثف، أخيرا، من اتصالاته بمسؤولي الزمالك من أجل العودة إلى الفريق بعد شفائه من الإصابة، مبرزة أن: «جفاء يسود العلاقة بين ميدو وزكي، منذ أن كانا زملاء بالفريق تحت قيادة حسن شحاتة، ومن الصعب عودة البلدوزر للقلعة البيضاء في ظل قيادة ميدو للفريق». اللاعب المصري كثف من اتصالاته في الآونة الأخيرة، مع العلم أنه لن يكون بإمكانه العودة إلى الممارسة إلا بعد ستة أشهر، إذ أنه إلى جانب اتصاله بمسؤولي الزمالك ووادي دجلة، اتصل أيضا بمسؤولي الإسماعيلي، وعرض عليهم اللعب للفريق، غير أنهم تريثوا في قبول التعاقد معه إلى حين شفائه من الإصابة. يذكر أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، كشف أخيرا عن خسارة فريقه لمبلغ 22 مليون سنتيم «فقط» في صفقة عمرو زكي، وقال مساء الأحد الماضي، حينما حل ضيفا على برنامج «لماتش» في قناة «ميدي 1 تيفي»، إن فريق الرجاء الرياضي «لم ينجح» في اختيار اللاعب عمرو زكي، مشيرا إلى أن الفريق عقد، خلال فترة التعاقدات الشتوية الأخيرة صفقتين، الأولى مع عبد الكبير الوادي من الوداد الفاسي، وكانت ناجحة، والثانية مع الدولي المصري، وكانت فاشلة. وقال بودريقة إنه ليس هناك أي فريق في العالم تكون جميع تعاقداته ناجحة، موضحا: «الأخطاء في جلب اللاعبين عادية، دائما هناك أخطاء، قد تعقد ثلاث صفقات أو أكثر، وفي الأخير تجد أن واحدة منها فاشلة، (داك الشي ديال الله)».