لقي ستيني، أمس الاثنين، حتفه في مستشفى محمد الخامس في مكناس، بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الرأس، والوجه، والبطن، بسبب انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير، نهاية الأسبوع الماضي، في منزله في الحاجب. وأفادت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″، أنه إلى جانب الرجل السيتيني، أصيبت كذلك زوجته، وهي في عقدها الخامس، بحروق من الدرجة الثالثة. وتعود أسباب الحريق، حسب المصادر ذاتها، إلى أن الضحية حاول تشغيل قنينة الغاز بعدما اقتناها من الدكان، فانفجرت في وجهه. يذكر أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا معمقا حول الحادث، فيما تم حجز قنينة الغاز لعرضها على المختبر للتأكد من صحية جودتها.