تنطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس، أطوار الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين في ملف فضيحة "باديس" بالحسيمة، والتي سبق للملك محمد السادس أن أمر بالتحقيق فيه خلال صيف 2014. وينتظر أن يمثل بعد قليل، أنس العلمي الرئيس المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير وزميله علي غنام المدير العام السابق للذراع العقاري ل"سي دي جي"، إلى جانب بقية المتهمين ال24 من بينهم أطر الCDG ومقاولون ومهندسون بمكاتب للدراسات والمراقبة، (يمثلون) أمام ثاني جلسة لمحاكمتهم. إلى ذلك، يواجه المتهمون ال26 في ملف "فضيحة مشروع باديس السكني بالحسيمة"، تهما ثقيلة، سبق لقاضي التحقيق المختص بجرائم الأموال، أن وجهها إليهم خلال إحالتهم على المحاكمة منتصف شهر فبراير الماضي، وتخص هذه التهم جناية "اختلاس وتبديد أموال عامة"، وجناية "المشاركة في تزوير محررات رسمية واستعمالها، والتصرف في أموال غير قابلة للتفويت".