بعد أن قضى الرئيس المدير العام الCDG، برفقة محمد علي غنام المدير العام للشركة العامة العقارية، و 21 متهمين آخرين ، عشر ساعات كاملة الأربعاء-الخميس من الأسبوع المنصرم، رهن الأبحاث و التحقيقات التي باشرها الوكيل العام و قاضي التحقيق بقسم جرائم الأموال بفاس في فضيحة " مشروع باديس" بالحسيمة، ظهر انس العلمي في شريط فيديو و قد خصص له موظفوه بإمبراطورية "بلاس بتري" بالرباط، استقبالا حارا بمقر "السي دي جي"، احتفاء بعودته إليهم "سالما" غير معتقل، بعد أن ظنوا بأنه سافر إلى فاس بغير رجعة. هذا و أشعل "فيديو" استقبال انس العلمي بمقر ال الCDG الفايسبوك و باقي مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث حصد نسبة كبيرة من المشاهدة تجاوزت ال18 ألف، و كان موضوع تعليقات و ملاحظات تباينت في قراءتها للاستقبال، و الذي وصفه احد المعلقين عليه بالفايسبوك بأنه " حدث الأسبوع"، فيما اعتبره البعض بأنه "رسالة واضحة للملك و الشعب و القضاء"، و كتب عن الاستقبال آخرون بقولهم " موظفو الCDG يحتفلون بعدم اعتقال مديرهم العام "، فيما خلص معلقون آخرون على الفايسبوك بان "الاستقبال الاستثنائي يقول في رسالة مبطنة بان التحقيق سينتهي دون سقوط الرؤوس الكبيرة، وسيتم الاكتفاء بصغار الموظفين و المقاولين و المهندسين"، قبل أن ينهي آخرون تعليقاتهم على الفيديو " الCDG تحتفل ببراءة إمبراطورها ردا على تهمة الاختلاس و التزوير و تبديد أموال عامة".