بعد فضيحة صندوق الإيداع والتدبير (CDG) عقب تفجير ملف مشروع "باديس" بمدينة الحسيمة خرج هذا اليوم الخميس 25 شتنبر العشرات من موظفي ومستخدمي في وقفة احتجاجية امام مقر المؤسسة بالرباط. ورفع المحتجون شعارات ضد مسؤولي المجموعة طالبوا من خلالها برحيل المدير العامّ لصندوق الإيداع والتدبير، أنس العلمي، وفتْح تحقيقيات وافتحاصات مالية في جميع مشاريع الصندوق كما أكد ممثل عن نقابة الأطر المحتجة وفق من نقلته بعض المصادر الصحفية ان الوقفة الاحتجاجية تأتي للتنديد بالتراجع عن مكتسبات الشغيلة، وعدم تطبيق قانون الشغل، وإقفال باب الحوار في وجههم. كما عبر المشاركون في الاحتجاج عن ترحيبهم بالتحقيقات التي أمر الملك بمباشرتها حول اختلالات مشروع "باديس" بمدينة الحسيمة والتي لم تظهر بعد نتائج التحقيق فيه. وكان مصادر صحفية قد نقلت في الايام القليلة الماضية ان مسؤولي صندوق الإيداع والتدبير يعيشون زلزالا حقيقيا بسبب غضبة ملكية أعقبت انفجار "فضيحة مشروع باديس بالحسيمة" وقالت المصادر ذاتها إن أنس العلمي، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، كان على رأس الذين نالوا نصيبهم من اللوم من طرف الملك محمد السادس لدرجة ان أغمي عليه بسبب كثرة التوبيخات التي وجهت له.