يعيش مسؤولو صندوق الإيداع والتدبير زلزالا حقيقيا بسبب غضب ملكية أعقبت انفجار فضيحة مشروع باديس بالحسيمة،وكان أنس العلمي الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير،على رأس الذين نالوا نصيبهم من التوبيخ على يد الملك محمد السادس. وذكرت صحيفة أخبار اليوم أن الملك محمد السادس استدعى المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير مباشرة بعد تفجر الفضي ووبخه لدرجة أنه أغمي عليه مباشرة بعد لقاء الملك،وطلب منه الملك تقديم تفسيرات مقنعة عن أسباب تعثر المشروع،وهو ما عجز العلمي الإجابة عنه. وأضافت أن العلمي يعيش أياما عصيبة حيث يدخل مكتبه في ساعة مبكرة من الصباح،ولا يغادره إلا بعد منتصف الليل مشيرة إلى أنه بدوره طلب مجموعة من المعطيات عن المشروع،واستدعى مسؤوليين تابعين للصندوق بحثا عن مخرج من هذه الأزمة. ويعود تفجر هذه القضية بعد تظلمات وجهها مهاجرون ينحدرون من الحسيمة التقوا الملك محمد السادس خلال فترة إقامته بالمدينة لقضاء العطلة الصيفية،وسلموه شكايات حول معاناتهم مع الشقق التي اقتنوها في المشروع السكني،وهو الأمر الذي عجل بصدور التعليمات الملكية للتحقيق في هذه الشكايات.