دفع الوضع الصحي بعدد من المدن، والذي لم يعد يطاق، حسب مواطنين وفعاليات المجتمع المدني في مدينة تاوريرت، (دفع) هؤلاء إلى تنظيم مسيرة مشياً على الأقدام في اتجاه وجدة، عاصمة جهة الشرق، قبل أن تستنفر عمالة الإقليم مصالحها لمنعها. في هذا السياق، قال الناشط الجمعوي، سعيد حجي، إن قطاع الصحة في تاوريرت يعاني عدة مشاكل، إلا أن رفض نقل عدد من المرضى، المحتاجين إلى تدخل طبي، من المستشفى الإقليمي لتاوريرت إلى المستشفى الجامعي في وجدة، دفع المحتجين، أول أمس الثلاثاء، إلى النزول إلى الشارع. وأضاف المتحدث نفسه، أن "هناك حالة شاب قضى أكثر من أسبوعين، وهو ينتظر، وحالة سيدة تعاني كسورا في الظهر، عجلت هذه الاحتجاجات بنقلهم إلى وجدة". وعقد عامل الإقليم، رفقة المدير الجهوي للصحة اجتماعا مع المحتجين، اتفقوا خلاله، في محضر موقع بينهما، على "نقل الحالات المستعجلة إلى المستشفى الجامعي، أو مستشفى الفارابي في مدينة وجدة، حسب الحالة، مباشرة بعد أن يقرر الطبيب المعاين ذلك، دون تأخير، والتكفل بها من طرف المصالح الجهوية المعنية". كما اتفق المعنيان على إدراج النقط الأخرى في جدول أعمال الاجتماع المقرر عقده، غدا الجمعة، بينهما والمدير الجهوي للصحة، ومدير المستشفى الجامعي.