احتج، صباح اليوم الثلاثاء، عدد من موظفي ومستخدمي مستشفى الأمراض العقلية والصحة النفسية، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، ضد "الظروف القاسية" التي يعملون فيها داخل المستشفى. ورفع المحتجون، المنتمون إلى نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، شعارات تطالب بتحسين أوضاعهم، إذ إن عددا منهم أكد أن الظروف الحالية "غير مواتية" للعمل، لأن المستشفى يعاني الاكتضاض، وغياب وسائل العمل، التي تمكنهم من أداء عملهم بشكل يضمن سلامتهم الجسدية، بالإضافة إلى غياب غرف العزل الطبي، والأدوية، وغيرها من الوسائل. وأكد المحتجون، أن إدارة المستشفى الجامعي، بحضور مدير مستشفى الأمراض العقلية، سبق أن اتفقت معهم على ضمان مجموعة من الشروط، غير أنها لم توف بالتزاماتها، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج، صباح اليوم. وفي السياق نفسه، خرج، أيضا، عدد من العاملين في مستشفى الفارابي الجهوي في وجدة، الذي يقصده المرضى من عموم تراب جهة الشرق، في وقفة مشابهة احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع فيه.