تساءل رئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة عزيز بنعزوز بمناسبة مناقشة التصريح الحكومي امام الغرفة الثانية عن سبب ميلاد حقيبة حقوق الانسان في الهيكلة الحكومية وهل الامر يتعلق فقط بترضية مصطفى الرميد الذي رفض تولي وزارة دولة بدون حقيبة وهو ما اعتبرته منظمة هيومن رايت ووتش بالمهزلة وهنا انتقلت كاميرا التلفزة الرسمية الى التقاط ملامح الرميد الذي كان يسمع لبنعزوز وهو يبتسم دون تعليق . وتساءل بنعزوز كيف استطعتم في الاغلبية الحكومية ان توفقوا في ستة ايام فقط بين ستة برامج حزبية وستة ايديولوجيات سياسية بعد ان لم تتوصلوا الى حل منذ ستة اشهر وعلق بالقول ( يبدو ان رقم ستة هو رقم الشؤم بالنسبة لهذه الحكومة )