اعتقلت وحدات من "روس" التابعة للفرقة الأمنية الكربينييري بإيطاليا مساء اليوم الإثنين مواطناً مغربياً بسبب الاشتباه في كونه كان يخطط لتنفيذ ضربات ارهابية بإيطاليا. وتحت إجراءات أمنية مشددة تدخلت الفرق الأمنية بمدينة تورينو لاعتقال الشاب المغربي منير (ع) البالغ من العمر 29 سنة والذي يقيم بالمدينة بشكل غير قانوني منذ سنة 2008. وبحسب جريدة لاريبوبليكا فالمغربي كان ينشط في مواقع التواصل الإجتماعي باسم مستعار هو "صلاح الدين"، وفي الوقت الذي كانت فيه الشرطة الإيطالية تحاول التعرف عليه والوصول إلى هويته توصلت بمعلومات عن نفس الشخص من جهاز الإستخبارات الأمريكي "FBI"، هذا الأخير كشف لإيطاليا كون المغربي كان يتواصل مع عناصر إرهابية باستعمال تطبيق المحادثات "زيلاّ"، باسم مستعار هو "ابن الدولة7". ووصف قاض بمحكمة تورينو الشخص المقبوض عليه بكونه "غايةً في الخطورة" إذ أنه "كان يحرض على العنف والقتل ضد الكفار" و"يروج لإيديولوجية دولة الخلافة الإسلامية" كما أنه كان يستعد إلى تنفيذ ما كان يدعو إليه في مواقع الأنترنيت. وتمكن المغربي من كسب تعاطف عائلة إيطالية من مدينة تورينو هذه العائلة استضافته أكثر من 8 سنوات، حتى أصبحت تعتبره واحداً من أبنائها ولم يكن أحد من الأسرة على علم بما كان يقوم ويخطط له، وحتى الأرقام الهاتفية التي كان يستعملها لم تكن أبداً في اسمه، بل في أسماء مواطنين إيطاليين من أصدقائه ومن العائلة التي كان يعيش في كنفها. وقالت وكالة الأنباء شبه الرسمية الإيطالية "أنسا" أن المهاجر المغربي المعتقَل كان يعبر دائماً عن سعادته ودعمه لكل الأحداث الارهابية التي عرفتها الدول الاوربية سواء ألمانيا (حادثة برلين)، أو فرنسا ومؤخراً في السويد.كما كان يخطط لضرب إيطاليا ويبحث عمن يساعده في ذلك.