خرج عدد من المهربين القاطنين بمنطقة العالب في وقفة احتجاجية صامتة عند الشريط الحدودي منذ الساعة 13 من زوال اليوم إلى غاية 15.15 زوالا المهربون الذين يعملون بتهريب المحروقات نظموا وقفتهم بالقرب من مركز المراقبة التابع للجيش المسمى "الدوبة"، وقال المحتجون في تصريحات متفرقة ل"اليوم24" أن وقفتهم جاءت بعدما لم يجدوا أذانا صاغية من قبل السلطات المحلية والأمنية جراء الممارسات التي يتعرضون لها، من قبل بارون يشتغل هو أيضا في مجال التهريب ويحتكر المنطقة لوحده، ووصفه بعض المهربون بأنه هو "الحاكم الحقيقي" للحدود يتحكم فيها كما يريد، وله سلطة أكبر من الدرك والعسكر. المهربون أكدوا أنهم مصرون على إبلاغ رسالتهم للسلطات العليا، والكشف عن السلطة التي يتمتع بها هذا البارون والتي تمكنه من التحكم في منافذ الحدود بالمنطقة كما يريد، ويسمح لمن يريد بالعمل في مجال التهريب " نريد أن تتحقق المساواة في المعاملة، ونريد من السلطات أن تنصفنا، ونؤكد أن مشكلتنا ليست مع هذه السلطات فقط نريد أن نعامل بمساواة". تجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي منعت "اليوم24" من الاستمرار في تصوير احتجاجات المهربين، بدعوى التعليمات التي صدرت لهم من القيادة الجهوية وعلى اعتبار أن المنطقة حدودية، كما أنهم في هذه اللحظة فتحوا حوارا مع قائد قيادة سيدي يحيى، للوصول إلى حل معين.