يستضيف مسرح محمد الخامس، خلال الدورة 16 من المهرجان العالمي موازين، مجموعة من أهم الفنانين العرب، والعالميين، سيقدمون حفلات مميزة، ومختارة، في الفضاء الذي شهد على لحظات كبرى من تاريخ المهرجان خلال دوراته السابقة. وسيفتتح المهرجان، يوم 12 ماي المقبل، رفقة أسطورة الأغنية الفرنسية شارل أزنفور، الذي راكم تجربة فنية تمتد على 70 سنة، قدم فيها أغاني ناجحة ذاع صيتها عالميا، حيث اطلقت عليه قناة "السي إن إن" لقب "فنان القرن". وسيكون مسرح محمد الخامس، يوم 13 ماي، للفنان السوري، بدر رامي، الذي سيتألق بالموشحات، والقدود الحلبية، وهو اللون، الذي اشتهر به، بعد أن استلهم إبداعه من والده، محمد رامي، الزيتوني الفنان البارع في العزف على الكمان. وبعد سوريا، سيستقبل المسرح الفنانة اليونانية إلفديرا أرفانيتاكي، التي انطلق مشوارها في سنوات الثمانينيات باقتباسها للموروث الكبير رفقة المجموعة الموسيقية "أوبيستودومومي كومبانيا"، وبعد وقت وجيز أصبحت مرجعا للشعر، والنشيد اليونانيين. وفي اليوم الموالي، سيطل على المسرح اسم كبير في عالم الفن، ويتعلق الأمر بالفنانة شانكار، هذا الاسم مرادف للموسيقى الكلاسيكية الهندية، والعزف على آلة السيتار، وكمثل والدها الأسطورة رافي شانكار تواصل هذه الفنانة تخطي حدود آلتها، ليس فقط في شكلها الكلاسيكي الهندي، ولكن مع كسر الحاجز والعمل بأنغام، وأشكال فنية جديدة. يوم 17 ماي، ستغني الفنانة سوزانا باكا، التي وجدت نفسها منذ نعومة أظافرها في ملتقى العديد من الثقافات الخاصة بجبال الأنديز والإفريقية، والإسبانية، حيث ستبدع أمام جمهورها المغربي بأغانيها، التي تمزج هذه الثقافات. والتونسي لطفي بوشناق سيكون على موعد مع جمهور موازين يوم 18 ماي، حيث سيبدع أمام جمهوره بصوته المميز، الذي قاده صوته، وفنه ليصبح سفيرا للسلام لدى منظمة الأممالمتحدة. أما يومي 19 و20 ماي، فسيكونان محطة لكل من الراقص، ومصمم الرقصات الإسباني رافاييل أمارغو، الذي اشتهر في جمع إبداعاته بين الفلامينكو، والصيحات غير المسبوقة، والفنانة اللبنانية جهيدة وهب، المتألقة، سواء في الشعر، والمسرح، والموسيقى.