قال عبد الله علاوي، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم ميدلت، إن إصرار ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، على دخول الحكومة المقبلة، خيار أساسي لإعادة الاعتبار للحزب، ولتجاوز التحديات التي واجهته في المعارضة، والتي أدى ثمنها غاليا. وأوضح العلاوي، في تصريح ل"اليوم24″، أن "الكتابات الإقليمية كان لها موقف مساند لدخول الحكومة، اعتباراً لكون البقاء في المعارضة يعد إنهاء لمسار حزب عتيد، الشيء الذي تفطن له الجميع، ودافعوا من أجل أن تصطف "الوردة" إلى جانب التحالف الحكومي". واعترف الكاتب الإقليمي بالدور الذي لعبه ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وقال إنه "اشتغل في هذا الإطار، وكان له دور في عودة الحزب إلى الأغلبية الحكومية". من جهته، قال سعيد شباعتو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن المطلوب في الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي هو العمل، وتقديم برنامج واضح يتجاوب مع مطالب المغاربة. وأكد شباعتو، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريح ل "اليوم 24″، أن توسيع قاعدة الأحزاب في الحكومة لا يطرح أي إشكال، ما دام رهان خدمة المواطن هو الموجه الرئيسي، داعيا إلى التريث في الحكم على الحكومة والتشكيلة المكونة لها.