حذرت العصبة العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، من الانتهكات الجسيمة والمستمرة للكرامة والحقوق الإنسانية التي يتعرض لها العابرون للحدودي عبر باب سبتة. العصبة ومن خلال فرعها المحلي للمضيق الفنيدق؛ اعتبرت أنه "رغم كل التنبيهات والإشارات القوية للمسؤولين المعنيين، لم يصدر عنهم أي تجاوب، ولم تتم معالجة المشاكل والأوضاع المزرية التي يعيشها هذا المعبر". وقالت العصبة من خلال بيان لها، إن "المعبر يكرس لعدم تكافؤ الفرص بالنسبة للممتهنين للتهريب المعيشى". كما أوضحت أن "هناك من يسخر أزيد من 300 سيارة بتشجيع ورعاية، وهناك من يضايق على رزمة بسيطة من السلع بل يمنع منها و تحجز له". وأشارت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى ما يعرفه المعبر الحدودي باب سبتة من مخاطر متعددة نتيجة الاكتظاظ والكم الهائل الزائد عن طاقته. إلى ذلك، رأت أنه، "لا يمكن حل معضلة البطالة على الصعيد الوطني من خلال المعبر الحدودي بسبب عدد الوافدين إليه والباحثين عن الشغل". وشدد المصدر ذاته، على "وجوب احترام كرامة العابرين للمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك من خلال التنظيم الجيد لهم أثناء عبورهم مع تحديد برمجة العبور من الناحية الزمنية".