كما توقعت جريدة “العلم” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 31 يناير 2017 ، كشف الناطق الرسمي لحكومة الاحتلال الاسباني بمدينة سبتة السليبة لوسائل الإعلام المحلية، أن وزارة الداخلية الاسبانية توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها المغربية، يقضي بفتح ممر جديد بالمعبر الحدودي باب سبتة، سيتم الشروع في استعماله من طرف العابرين المغاربة، خاصة الذين يمتهنون التهريب المعيشي، اليوم الاثنين 27 فبراير. و سيكون الهدف من وراء إحداث هذا الممر الجديد، التخفيف من الضغط الكبير الذي يشهده المعبر الحدودي “طاراخال” يوميا، وتفادي الاكتظاظ والفوضى الذي يشهده بسبب مرور وعبور الآلاف من المغاربة الذي يشتغلون في تهريب السلع من مدينة سبتةالمحتلة إلى بلدة الفنيدق. وحسب نفس المصادر الصحفية المحلية، سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة تدشين باحتي استراحة تخصص لممتهني التهريب، حيث سيكون بإمكانهم اللجوء إليهما من أجل أخذ قسط من الراحة وانتظار زوال الازدحام على المعبر قبل مواصلة الطريق إلى الجانب المغربي. وستكون باحتي الاستراحة مجهزتين بصنابير الماء الصالح للشرب وكراسي ومظلات. وحسب المعطيات والإحصائيات الشبه رسمية، فإن المعبر الحدودي باب سبتة يشهد يوميا مرور حوالي 25 ألفا من مهربي السلع، فضلا عن حوالي 15 ألف سيارة.