نددت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر فرعها المحلي المضيقالفنيدقمرتيل، بما اعتبرته "الانتهكات الجسيمة والمستمرة للكرامة والحقوق الإنسانية التي يتعرض لها العابرون بالمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك طيلة أربع سنوات الأخيرة". وأوضحت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمضيق، في بيان استنكاري توصلت جريدة "العمق"بنسخة منه، جاء فيه: "أنّه رغم كل التنبيهات والإشارات القوية للمسؤولين المعنيين، يبدو لنا كتنظيم حقوقي أنه ليس هناك أي تجاوب مع التنبيهات، وليس هناك أي معالجة لهاته المشاكل العديدة والأوضاع المزرية التي يعيشها هذا المعبر". وأضاف: أنّ "الأشكال المرضية المتعددة التي يعرفها المعبر المذكور المتمثلة في عدم تكافؤ الفرص التهريب المعيشى من الممتهنين له"، موضحا أنّ "هناك من يسخر أزيد من 300 سيارة بتشجيع ورعاية، وهناك من يضايق على رزمة بسيطة من السلع بل يمنع منها و تحجز له". وأبرزت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، "عن ما يعرفه المعبر الحدودي باب سبتة من مخاطر متعددة للعبور نتيجة الاكتظاظ والكم الهائل الزائد عن طاقته"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن حلّ معضلة البطالة على الصعيد الوطني من خلال المعبر الحدودي باستمرار كثرت الوافدين إليه والباحثين عن الشغل". وأكد المصدر ذاته، على "وجوب احترام كرامة العابرين للمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك من خلال التنظيم الجيد لهم أثناء عبورهم مع تحديد برمجة العبور من الناحية الزمنية".