ينتظر أن ينضم مقعد سعد الدين العثماني الى المقاعد الشاغرة بعد استقالة أصحابها الفائزين في اقتراع 7 أكتوبر2016، عقب تعيينه رئيسا جديدا للحكومة مكان زميله عبد الإله بنكيران، مما قد يجعل مقعده عن دائرة المحمدية فارغا بعد تقديمه لاستقالته منه لوجود حالة التنافي. وسيحل محل رئيس الحكومة والذي يرأس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بعد أن يبث فيه المجلس الدستوري، وصيف العثماني بالمحمدية "نجيب البقالي"، حيث سيعاد نفس سيناريو 2012 عقب تعيين العثماني وزيرا للخارجية، وتخليه عن مقعده بقبة البرلمان لفائدة وصيفه آنذاك بدائرة المحمدية "موسى غلاض" عن حزب العدالة و التنمية. هذا واصدر المجلس الدستوري حتى الآن بعد اقتراع 7 أكتوبر 2016، أربعة قرارات أعلن من خلالها شغور مقعد مرداس عن دائرة سطات بسبب وفاته ينتظر أن يخلفه وصيفه المصطفى زهواني الرئيس الحالي لبلدية لبروج،تطبيقا لمقتضيات المادة 90 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب"27.11". من جهتها تنتظر دائرة الجديدة من سيحل مكان برلماني حزب الاتحاد الدستوري والذي طرده المجلس الدستوري من البرلمان لانعدام أهليته الانتخابية بسبب إدانته في ملف الاتجار وحيازة الكوكايين. فيما هم القراران السابقان، مقعد رئيس الحكومة المعفى عبد الإله بنكيران والذي سبق له لوجود حالة التنافي، بأن قدم استقالته عقب تكليفه منتصف أكتوبر 2016 بتشكيل حكومته الثانية، وعوضه بمقعد في البرلمان المرشح الثالث بلائحة بنكيران بدائرة "سلا"، محمد زويتن". وبخصوص مقعد عمدة سلا والقيادي بحزب العدالة والتنمية، جامع المعتصم، وصيف لائحة بنكيران، والذي قدم هو الآخر استقالته من عضويته بمجلس النواب في 20 يناير الماضي، فقد حل محله بقرار من المجلس الدستوري المرشح الرابع وهو الكاتب المحلي لحزب "المصباح" بسلا والبرلماني السابق عزيز بن إبراهيم.