يأخذ دور إيفانكا ترامب في إدارة والدها في التوسع، ومع أن الابنة الكبرى للرئيس لا تتولى أي منصب رسمي في البيت الأبيض حاليا، إلا أنها تعمل من مكتب في الجناح الغربي في البيت الأبيض، وستتمكن قريبا من الحصول على معلوماتٍ سرية، على الرغم من أنها، من الناحية التقنية، لا تقوم بدورِ موظفة حكومية. ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الاثنين، أن جيمي غوريليك، محام، ومستشار أخلاقي لإيفانكا، أن الابنة الكبرى لن تتولى منصبا رسميا، لكنها ستمنح مكتبا بالجناح الغربي، وأجهزة اتصال حكومية، وتصريحاً أمنياً يسمح بالوصول إلى معلومات سرية. وفي تصريح لمجلة "Politico" الأمريكية، أقرت إيفانكا بأن تولي نجل بالغ لرئيس أمريكي دوراً غامضاً كهذا هو أمرغير مسبوق، إذ قالت إنها ستستمر في تقديم النصائح الصريحة، ومشورتها لوالدها، مثلما كانت تفعل طوال حياتها. ومنذ تولي دونالد ترامب منصبه، كانت ابنته الكبرى حاضرة بشكل ملحوظ، ومتزايد في البيت الأبيض، حيث يشغل زوجها جاريد كوشنر بالفعل منصب أحد مستشاري ترامب. وفي يوم الجمعة الماضي، شاركت إيفانكا في اجتماع عن التدريب المهني بين الرئيس الأمريكي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكانت قد تنحّت عن منصبها في مؤسسة ترامب قبل تنصيب والدها، لكن لاتزال تمتلك شركة الأزياء الخاصة بها.