أعلنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب، تخليها عن رئاسة مؤسسة ترامب وشركتها للملابس الجاهزة، وجاء ذلك قُبيل تنصيب والدها رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية. وقالت السيدة البالغة من العمر 35 عاما خلال تدوينة على صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك»، الأربعاء 11 يناير، إنها ستتخلى عن مهامها بصفة مؤقتة بسبب قرب استلام والدها منصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدة أنها لن تقوم بأي مهام تخص الشركتين. وتستعد إيفانكا للذهاب إلى العاصمة واشنطن لحضور مراسم تنصيب والدها، والتنحي من منصب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير لدى مؤسسة ترامب، بعد 11عاما من العمل في الشركة، والاستقالة من وظيفتها في إدارة شركة باسمها للأزياء والأحذية والمجوهرات. وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، باعت إيفانكا كل أسهمها في مؤسسة ترامب حتى لا يمكنها الاستفادة من أرباح الشركة. ويوحي قرارها بترك مناصبها الاقتصادية بأنها ستتولى بعض المهام التي عادة ما توكل إلى السيدة الأولى، نظرا لقربها من والدها الذي غالبا ما يستغل المقابلات الصحفية للإشادة بذكائها وقدراتها. وفي وقت سابق، عين ترامب زوج إيفانكا، جاريد كوشنر، بمنصب كبير مستشاري البيت الأبيض، وبهدف قطع علاقته مع شركته «كوشنر كومبانيز» سيستقيل هو الأخر من منصبه كمدير لهذه الشركة. وينوي كوشنر أيضا التخلي عن مساهماته المالية في عدة شركات كصحيفة «ذي نيويورك أوبزرفر»، وشركة «ثرايف كابيتال» للاستثمار، والمبنى الذي يضم مكاتب على الجادة الخامسة في نيويورك. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد أعلن تخليه عن إدارة إمبراطوريته الاقتصادية لأبنيه «إريك» و»دونالد جونيور» طوال ولايته الرئاسية، معتبرا أن ذلك سيمنع تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الأبيض، مؤكدا أنه سيكون، كرئيس للبلاد، الشخص «الذي سيخلق أكبر عدد من الوظائف للأمريكيين»، لافتا إلى أن العديد من الشركات الأمريكية في الخارج تعهدت بممارسة أنشطتها داخل الولاياتالمتحدة في عهده.