إسرائيل ترفض منح «هيومن رايتس ووتش» تصريح عمل أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) أن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبها الحصول على تصريح عمل لمدير قسم إسرائيل وفلسطين لديها، متهمة إياها بأنها ليست منظمة حقيقية لحقوق الإنسان. وجاء في بيان للمنظمة أن وزارة الداخلية الإسرائيلية رفضت منح تصريح عمل لعمر شاكر، مدير قسم إسرائيل وفلسطين، لأن «أنشطة المنظمة الاجتماعية وتقاريرها العلنية ترتبط بسياسة دعم الدعاية الفلسطينية». من جهته، وصف إيان ليفاين، نائب المدير التنفيذي لشؤون البرامج في «هيومن رايتس ووتش» قرار السلطات الإسرائيلية بالمخيب للآمال، وقال: «هذا القرار والمنطق الزائف يجب أن يقلق أي شخص مهتم بالتزام إسرائيل بالقيم الديمقراطية». وأعلنت المنظمة أن القرار الإسرائيلي كان مفاجئا خاصة وأنها تلتقي مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وتتواصل معهم بانتظام، بمن فيهم ممثلين عن الجيش والشرطة ووزارة الخارجية، مضيفة أن الخارجية الإسرائيلية طلبت من المنظمة العام الماضي التدخل في قضية تتعلق بضحايا إسرائيليين لانتهاكات حقوقية. من الجدير بالذكر أن هيومن رايتس ووتش منظمة دولية مستقلة، غير حكومية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان والقانون الدولي، وترصد انتهاكات حقوق الإنسان في أكثر من 900 دولة حول العالم. ابنة ترامب وزوجها أقنعاه بالعدول عن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر أقنعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن نية انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاق باريس للمناخ. وبحسب الصحيفة، فإن مصدرا في البيت الأبيض أفادها بأن لإيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، الذي يشغل منصب كبير المستشارين في البيت الأبيض، تأثيرا على آراء ترامب في شأن قضايا البيئة، والتغيرات المناخية. من جهته، رفض شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض تأكيد المعلومات عن خطط ترامب في هذا الشأن. يشار إلى أن ترامب وعد، أثناء حملته الانتخابية، بإخراج الولاياتالمتحدة من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي الذي وقع في باريس في العام 2015. من الجدير بالذكر أن إيفانكا وجاريد كوشنر أوقفا في وقت سابق مشروع مرسوم للرئيس الأمريكي بشأن حقوق المثليين قد يلغي مرسوم أوباما، المؤرخ في العام 2014، والذي يحظر التمييز تجاه المثليين في أماكن عملهم.