أقدم شخصان ملثمان، أمس السبت، على تصفية، وقتل فقيه، في سن السبعين، بشقته بحي زواغة في فاس، ولاذا بالفرار. الملثمان المجهولان اقتحما بيت الفقيه، ووجها إليه طعنات قاتلة على مستوى الرأس، والصدر، حسب ما أفادت به مصادر محلية. وأضاف المصادر نفسها أن الفقيه، الذي يقطن مع زوجته بشقة في حي زواغة بفاس، فوجئ بملثمين يحملان أسلحة بيضاء، فوجها إليه طعنات قاتلة أردته بلا حراك. وعلى الرغم من محاولة إنقاذ الفقيه، ونقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول. وفتحت السلطات المعنية تحقيقا مع زوجة، وجيران الضحية لكشف هوية الجانين، إذ رجحت الأسباب إلى وجود خلافات بينه والمجرمين.