تلقى الصحافي الكبير عبد الله الستوكي، زيارة خاصة هذا الصباح في بيته المتواضع بالرباط، حيث زاره رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، ووزير السكنى نبيل بنعبد الله ومؤسس شركة سابريس محمد برادة، للااطمئنان عن صحته، بعد ان أقعده المرض في الفراش، وأثر عليه إهمال الدولة له، وهو الذي قدم خدمات كبيرة لبلده في المغرب وخارجه. الستوكي كان مديرا للإعلام في وزارة الاتصال، وكان رئيسا لسنوات، لجمعية الصحافيين الناطقين بالفرنسية، وله عدة مؤلفات. وتلقى مؤوخرا عرضا من فرنسا لتوشيحه بوسام لكنه، اعتذر لأن من لا يكرم في بلاده لا يجب ان يكرم في بلاد أخرى على حد تعبيره، لأصدقائه القلائل الذين بقوا إلى جانبه في محنة المرض. الستوكي الذي تجمعه مع بنكيران علاقات قديمة لا يعاني فقط من المرض لكنه يعاني من متاعب مع إدارة الضرائب التي حجزت على حساب صغير له بالبنك، بالكاد يسد به بعض حاجاته.