في بادرة تستحق الثناء، قام عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمعية نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وكذا محمد برادة المدير العام السابق لشركة "سابريس" لتوزيع الجرائد والمجلات، بزيارة هذا الصباح، لعبد الله الستوكي، قيدوم الصحافيين، في بيته بالرباط، وهو الرجل الذي هد المرض عضده وجعله عاجزا عن مغادرة منزله. وعبد الله الستوكي هو صحافي وكاتب وناشر ومؤسس جرائد حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، وأحد مؤسسي وكالة المغرب العربي للأنباء، عاين عن قرب التحولات التي عرفها المغرب بصفة عامة، وصحافته بشكل خاص، على مدى عقود من الزمن. بدأ الصحافة في سن مبكرة وتعلم كل شيء في الميدان دون أن يلج أي مدرسة للصحافة، كانت بدايته مع صحافة الحزب الشيوعي المغربي، وبعد ذلك مع "لام ألف" وأنفاس، وعمل في وكالة المغرب العربي للأنباء، قبل أن يتولى رئاسة تحرير يومية كانت تأسست خصيصا لمنافسة صحافة "ماص".