بحلول أول أمس الخميس، الذي صادف 9 مارس، مرت سنة واحدة على الحدث المؤلم الذي هز الرأي العام، المتمثل في العثور على الطفل عمران، ابن منطقة ليساسفة في الدارالبيضاء، مدفوناً حياً وسط حفرة في منطقة خلاء بالقرب من إقامة "قصبة الأمين"، بعد اختطافه واغتصابه من طرف المتهم "قيزز". نجيب، والد الطفل، قال في حديث مع "اليوم24″، إن "معاناة فلذة كبده لا تزال مستمرة، مشدداً أن "سنة قد تبدو طويلة، لكن خطورة ما تعرض له لا يمكن أن تمحى من ذاكرته الصغيرة"، مبرزاً، أنه في أحاين كثيرة يتذكر ما وقع له ذات يوم مشؤوم. الأب، أوضح في حديثه مع الموقع، أن ابنه يواصل علاجاته النفسية بشكل أسبوعي، ويتابع جلسات الترويض لعلاج رجله اليسرى التي تأثرت بسبب دفنه وسط الحفرة على يد المتهم. وعبر المتحدث ذاته، عن أن الحكم الصادر ضد "قيزز"، أول أمس الخميس، من قبل هيأة الحكم لدى غرفة الجنايات الاستئنافية بالدارالبيضاء، غير منصف بتاتاً، خاصة أن المتهم اعترف بما نسب إليه، واعترف باغتصابه طفلاً سنة 2012 بنفس الطريقة البشعة. وقضت الجنايات بالسجن 5 سنوات حبساً في حق المتهم. للإشارة، سبق وأمر الملك محمد السادس بالتكفل بحالة الطفل عمران.