خرج العشرات من أهالي منطقة "الكعيدة" بجماعة أجلموس في خنيفرة، ليلة أمس الإثنين، في مسيرة جابت قرية "أجلموس" وانتهت أمام مركز الدرك، احتجاجا على مصرع شخص تعرض لاعتداء وصف ب"الخطير"، بواسطة رميه بالحجر، أواسط الشهر الجاري، قبل أن يفارق الحياة أول أمس الأحد في المستشفى الجهوي ببني ملال. مصادر "اليوم24″، أكدت أن مصالح الدرك اعتقلت في وقت سابق شخص متهم بالاعتداء على الضحية، قبل أن يؤجج حادث الوفاة غضب الساكنة، وتطالب باعتقال شخص آخر، قالت المصادر إنه أب المتهم الأول، وهو ما استجابت له النيابة العامة في خنيفرة، والتي أمرت باعتقال الأب، باعتباره متهما ثانيا في جريمة الاعتداء. وتعود فصول الحادث إلى أواسط الشهر الماضي، عندما كان الضحية يمارس القنص في محمية مجاورة لمركز "أجلموس"، قبل أن يتدخل الجاني ويدخل معه في نزاع انتهى بالاعتداء عليه. مصدر حقوقي من خنيفرة، أكد أن الصيد البري الذي يمارسه أشخاص من داخل وخارج المنطقة، يتسبب في مواجهات خطيرة، بالنظر إلى انزعاج السكان من طلقات الرصاص المستمر، وما ينتج عنه من اعتداء على الدواجن والحيوانات البرية الأليفة. إلى ذلك، اتصل "اليوم24″ بمركز الدرك بأجلموس، للحصول على المعطيات الكاملة في واقعة قتل الصياد، لكن الرد كان هو " لا نستطيع مدك بمعطيات في الموضوع.. اتصل بالقيادة الإقليمية في مركز خنيفرة".