أفادت مصادر جد مطلعة من منطقة الكعيدة أن تلاميذ المركز الذين التحقوا بثانوية الحوارزمي بأجلموس مستوى الأولى إعدادي عاد أغلبهم دون أن يلتحق بالفصل نظرا لعدم استفادتهم من المنحة الدراسية. وحسب معطيات رقمية فإن 5 تلاميذ من أصل 24 فقط من الملتحقين هم منم استفادوا من القسم الداخلي علما أن بين المحرومين فتيات في وقت تتغنى فيه الدوائر المسؤولة بشعارات محاربة الهدر المدرسي وتعليم الفتاة القروية. وعند استفسارنا كموقع إخباري عن عدم افتتاح دار الطالب الموجودة بأجلموس أكدت مصادر أن صراعا انتخابيا حزبيا أدى إلى الالتفاف عن موعد الافتتاح، حيث إن زوجة القيادي في حزب الاستقلال الراحل حباشيش التي كانت مرشحة بقوة لأن تعتلي اللائحة النسوية في انتخابات جهة بني ملالخنيفرة قد تركت فراغا كبيرا في المساهمة في تدبير المرفق، وجاء ذلك كردة فعل عن اختيار السعدية أمحزون وكيلة للائحة بدلا منها من طرف الاستقلاليين، وعليه فقد بقي المرفق دون افتتاح بسبب الدوخة الانتخابية والمصالح الشخصية التي تسيء للمصالح الجماعية ببلدة أجلموس التي تعرف صراعا انتخابيا غير مثمر المرة.