قال عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق، عن دائرة وجدة باسم العدالة والتنمية، رداً على ما قاله عزبز أخنوش في حقه، صباح اليوم بمركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة، أنه لا يملك محيط من الغاز والغازوال ولا يستفيد من الريع، ولم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، وأن كل ما ورثه عن والده الذي كان عنصراً من القوات المساعدة سِلهامان. وعلاقة بالتصريحات التي أطلقها اليوم أيضاً عبد الاله بن كيران ضده، أكد أفتاتي أن تصريحاته السابقة جاءت في سياق معين، وتحدث عن ما أسماه نوع من المناولة السياسية المرفوضة، مشيراً في السياق نفسه، أن مثال الجمل الذي قدمه بنكيران نفسه اليوم، عند تفسيره وشرحه، فإنه يعني نفس ما صرح به هو في السابق، قبل أن يضيف أن الأهم أن الرسالة التي كان يريد أن تصل قد وصلت. وقال أفتاتي في اتصال مع "اليوم 24″، إن ما صرح به أخنوش غير صحيح، في اشارة إلى قول زعيم التجمعيين أن أفتاتي الذي لم يسميه، ظل يتحدث طوال 10 سنوات دون أن يجلب ولو منصب شغل إلى المنطقة، وأن تصريحاته التي صدرت عنه عبارة عن شتم وسب. وأوضح أفتاتي في هذا السياق، أنه كان برلمانياً يشتغل في لجنة الاقتصاد والمالية التي هي من أهم لجان مجلس النواب، وفق منظور العدالة المجالية، مشيراً إلى أن البرلمانيين الذين ينتمون إلى حزب الأحرار، لن يصدقو أخنوش، وأحال في هذا السياق على مجموعة من الأسماء من ضمنها ادريس حوات ولحبيب لعلج، اللذين تربطه بهما علاقة جيدة، بحسبه. وأضاف أفتاتي، أن أخنوش شخصياً يعرف أنه كان أحد البرلمانيين المجتهدين، قبل أن يؤكد أنه احتراماً لوضع الأمين العام، عبد الاله بن كيران الذي يقود مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة "لن أرد عليه بالتفاصيل"، ورفض في السياق نفسه، مصادرة كلامه، واعتبار تصريحاته ضد اخنوش سباً. وعاد أفتاتي بعد ذلك، إلى التأكيد على أن الصراع ما زال قائماً، وهو صراع بين إرادتين، ارادة النكوص وارادة الانتقال الديمقراطي، قبل أن يضيف تأكيداً على احترامه لكوادر "الأحرار"، أنه "في 1997 لم يتقدم مرشحاً في دائرة أحواز وجدة احتراماً لشخص أحمد عصمان، وكنت واحداً من الذين بلوروا على الموقف" يضيف افتاتي.