لم يعد الاعتقال بتهمة الاشادة بالارهاب والتحريض عليه، على خلفية اغتيال السفير التركي بأنقرة، من قبل رجل أمن تركي، يطال شباب "البيجيدي" الخمسة فقط، بل أودع السجن ما لا يقل عن 22 شابا فيسبوكيا، آخر بنفس التهم. وتحقق قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب اليوم الجمعة من 22 متهما أحالهم عليه الوكيل العام للملك، من أجل اتخاذ قرار الاستنطاق التفصيلي للمتهمين على المنسوب لهم من تهم. وتم اعتقال الشباب جميعا، بناء على تدوينات فيسبوكية دونوها في أعقاب الاغتيال الذي طال السفير التركي بأنقرة. وكيفت النيابة العامة هذه التدوينات على أنها "تحريض على الارهاب وإشادة به"، والتي يعاقب عليها "قانون الارهاب"، حسب النيابة العامة بعقوبات سجنية ثقيلة. ويرتقب أن يجري الاستنطاق التفصيلي مع المتهمين جميعا الذين لا يقل عددهم عن 27 متهما، ابتداء من يوم 3 يناير المقبل، بعدما تم ايداعهم السجن بسلا.