حتى وان نجح عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المكلف في تجاوز ( البلوكاج) الذي وضعه اخنوش والعنصر ولشكر في طريق جمع اغلبية حكومية جديدة .فان سفر الملك محمد السادس خارج المغرب ابتداء من الغذ في جولة افريقية تقوده الى اتيوبيا ومدغشقر لحضور القمة الفرانكوفونية وقد تمتد الزيارة الى بلدان اخرى في المنطقة الأنغلوسكسونية في افريقيا مما يعني ان ميلاد الحكومة سيتأخر الى نهاية السنة او بداية السنة الجديدة . هذا وصرح بنكيران (لاخبار اليوم) في عدد الغد عقب نهاية لقائه مع عزيز اخنوش على هامش حضورهما في مراكش لفعاليات الكوب22 ( اللقاء ازال شيء من سوء الفهم وأزال التشنج ) اما الاحرار فيتحدثون عن لقاء جديد بين اخنوش وبنكيران ومن المحتمل ان يخفضوا من سقف شروطهم بعد ان اتضح لهم ان بنكيران لا يقبل التنازل عن تحالفه مع حزب الاستقلال. ولا يقبل ما سماه بالابتزاز او اشراك احد في سلطته كما عبر عن ذلك في لقاء داخلي مع مناضلي حزبه الاسبوع الماضي.