فاز الطفل الجزائري المبدع، محمد عبد الله جلول، اليوم الإثنين، بالجائزة الكبرى لأولمبياد القراءة العربي بدبي، ضمن منافسات مشروع تحدي القراءة العربي. وضمت القائمة النهائية 18 طالباً وطالبة هم الأوائل من 15 دولة عربية بواقع 12 طالبة و6 طلاب وصلوا إلى المرحلة الأخيرة بعدما تفوقوا في التحدي على 3 ملايين و590 ألف و743 طالب وطالبة شاركوا ضمن 3 تصفيات إقليمية، نفذت خلال الفترة من سبتمبر 2015 لغاية ماي الماضي 2016 وفقاً لقواعد وضوابط التحدي الموضوعة بناء على أفضل المعايير العالمية. وكان اختير للمنافسة في الدورة الأولى للمسابقة الدولية "تحدي القراءة العربي" التي عقدت فعالياتها من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري بدبي. وتحصل الجزائري على مكافأة مالية تقدر ب 150 ألف دولار، تقسم على شطرين، 100 ألف دولار تدخر في حسابه الخاص لتغطية تكاليف دراسته الجامعية و50 ألف دولار كمكافأة لأسرته. وقد تمكن هذا الطفل من قراءة 50 عنوانا ل 22 مؤلفا في مجالات مختلفة كالأدب العربي والتاريخ والسير والعلوم والأخلاق والتنمية البشرية. وهو من يزاول دراسته بالمدرسة الإبتدائية "زيادي بطو" بقسنطينة. واختتمت منافسات التحدي بتتويج بطل الدورة الأولى في حفل عقد في أوبرا دبى بحضور أكثر من 1200 شخصية من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب ممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والطلبة العشر الأوائل عن كل دولة عربية مشاركة بالتحدي وذوى الطلبة الأوائل ومنسقي التحدي والمشرفين ومدراء المدارس المتميزة، التي شاركت في التحدي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. ويعتبر مشروع تحدى القراءة العربى إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي، حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي.