كان منتظرا أن يتضامن مجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء، خلال جلسته العامة مع كل من نبيل بن عبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، الذي تعرض لاعتداء بالحجارة يوم الأحد الماضي في مدينة آسا وكذلك مع البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، المقرئ الإدريسي أبو زيد الذي تعرض لتهجمات على شخصه وأسرته، وتهديدات بالقتل، فضلا عن سيل من التحرشات بالهاتف، كانت تستمر أحيانا لساعات طويلة بالليل والنهار، لكن المفاجأة أن الفرق النيابية قررت أن تُخص الوزير بن عبد الله بالتضامن، وتتجاهل البرلماني أبو زيد.