لم يترك نبيل بنعبد الله الفرصة تمر ليتوجه هذا الصباح إلى البرلمان للمشاركة في إحدى أعمال لجانه، وليقول أمام الحاضرين، يومين بعد الاعتداء عليه في منطقة أسا، إنه يشكر كل البرلمانيين جزيل الشكر على تضامنهم معه. وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، أنه لا يريد أن تكرر مثل هذه الأعمال لأنها موجهة ضد جميع الشخصيات العمومية. وكان نبيل بنعبد الله قد تعرض للرشق بالحجارة حينما حل بمدينة أسا يوم الأحد الماضي، في إطار جولة يقوم بها في الجنوب المغربي بصفته الحزبية. وقد أصيب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في الرأس، مما تطلب نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وكان وزير آخر ينتمي لنفس الحزب، ليس إلا الحسين الوردي، وزير الصحة، قد تعرض هو الآخر لاعتداء لفظي من طرف بعض الصيادلة، ما تزال تداعياته مفتوحة على كل الاحتمالات.