هل يفسد رجال السلطة ما بقي من نزاهة في العملية الانتخابية ؟

لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي ولا خبر في الصحف الالكترونية يعلو على اخبار واحاديث وفيديوهات خروقات رجال السلطة ورؤساء بعض المكاتب لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية التي تنتهي بعد قليل و التي تتعرض لانتهاكات جسيمة قد تمس بعملية بنزاهة الاقتراع .عبد الحق العربي، المسؤول عن ملف الانتخابات في حزب العدالة والتنمية، قال لليوم 24 ، إن الخروقات التي سجلها حزبه، تشمل بشكل متفاوت عددا من مناطق المغرب في فاس والقنيطرة وطنجة ومكناس وأسفي …، وقال "سجلنا خروقات تورط فيها رجال سلطة ورؤساء مكاتب، وقمنا بالإجراءات اللازمة وننتظر تحرك السلطات لانقاذ العملية الانتخابية "، و أشار العربي الى أن الجديد هذه المرة، هو أن "الخروقات اليوم أصبحت مكشوفة أمام الكاميرات، ووسائل التواصل الاجتماعي"
هذا وسبق لمصطفى الرميد العضو في اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات ان اعلن عن عدم مسؤوليته عن اي تجاوزات او انتهاكات او خروقات تقع في العملية الانتخابية لانه لم يعد يستشار في شيء لكن بعد تلك التدوينة الشهيرة رجع الى الصمت حيث لا يعرف موقفه الان مما يجري