قال عبد العزيز أفتاتي، برلماني العدالة والتنمية عن دائرة وجدة انكاد، أنه على يقين من تحقيق العدالة والتنمية لانتصار تاريخي، خلال الانتخابات التشريعية، التي ستجرى في السابع من أكتوبر المقبل، وذلك لقطع الطريق أمام "البارونات ورموز التحكم". ودعا افتاتي، الذي كان يتحدث مساء أمس خلال ندوة صحفية، نظمها الحزب بوجدة لتقديم مرشحيه، إلى متابعة الرسائل التي سيبعث بها الأمين العام غدا الأحد. وقبل تأكيده على أن الحزب سيحقق نصرا تاريخيا، أبرز بأن الطريق اليوم الى الانتقال الديمقراطي سالكة شاء من شاء وكره من كره، قبل أن يضيف بأن الشعب المغربي بعد 6 عقود من التراكم عازم على أن يصل إلى هذه النتيجة "وهذه النتيجة لا نعتقد بأنها ستتأخر عن الموعد"، يقول نفس المتحدث، قبل أن يضيف: "المغاربة أسهموا بطريقة معتبرة وناضجة، وصبروا صبر أيوب وهم ينتظرون هذا المولود (الانتقال الديمقراطي)، وموقنون كما أننا موقنون بجلوسنا معكم هنا بأن 7 أكتوبر سيكون إيذانا بانجاز الانتقال الديمقراطي كمهمة تارخية ووطنية". وأكد أفتاتي، بأنه لا يمكن العودة إلى الخلف، ولا يمكن لمن أسماهم ب"البارونات ونقابة الكدرون"، أن تتحكم في رقاب المغاربة، مبرزا بأن هناك قوتين متقابلتين، قوة إصلاحية، والعدالة والتنمية من جملة هذه القوة، وقوة نكوصية تسعى إلى إعادة البلاد إلى الخلف لقرون، قبل أن يؤكد بأن القوة الاصلاحية تواجه، خصما غير شريف بالمرة، وغير ديمقراطي، ويمص دماء المغاربة وهو السبب، على حد تعبيره، في الظلم الواقع عليهم.