قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، "إن تعيين رئيس الحكومة بعد انتخابات 7 أكتوبر، سيكون مؤشرا على مدى انخراط المغرب في الإصلاح السياسي من عدمه". وأضاف أفتاتي، في رسالة مشفرة لقيادة حزبه العدالة والتنمية قائلا :"رئيس الحكومة باين وواضح، رئيس الحكومة هو الذي قاد المعركة ضد التحكم وقادها في انتخابات 4 شتنبر، رئيس الحكومة لا يجب أن يتم تعيينه بناء على التعازيلة". أفتاتي، الذي كان يتحدث مساء اليوم في لقاء مع شبيبة العدالة والتنمية، بسلا، أكد أيضا أن "يد حزب العدالة والتنمية كانت ولا تزال ممدودة لكافة القوى الإصلاحية والديمقراطية من أجل بناء جبهة وطنية وتحقيق أكبر قدر من التشاركية من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي". وأضاف أن الغلبة في الأخير "ستكون للديمقراطية، وأن قدر المغرب أن يسير في الطريق الصحيح، رغم الصعوبات والمطبات التي تعترضه". واعتبر أفتاتي، أن المغرب "حقق أمورا كثيرة ومعتبرة منذ حراك 20 فبراير". وحذر، من "محاولة الإرباك"، التي قال انه يتعرض لها "المسار الديمقراطي ومحاولة إغلاق قوس الإصلاح". واستحضر حديث رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن وجود دولتين في المغرب، دولة يحكمها الملك، ودولة لا يعرف من يتخذ قراراتها.