قال برلماني العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، أن هناك جهات "تفعل كل شيء وتوظف كل الوسائل وتضغط لهدف واحد، هو إسقاط حزب العدالة والتنمية". وأضاف أفتاتي، خلال الحوار الذي أجرته معه جريدة "المساء"، اليوم، بأن هؤلاء "لم يفلحوا في مسعاهم، لأن الأساس الذي ينطلقون منه فاسد وخاطئ." ونبه أفتاتي، إلى أن المغرب يعيش "مرحلة حاسمة ومفصلية في تاريخ المغرب، "ستتوج بتقدم كبير"، كما قال. إلا أن هذا التفاؤل الذي أبداه، لم يمنعه من التصريح بأنه "من المنتظر أن تندلع في هذه الأسابيع والشهور معارك طاحنة، فالقوى الإصلاحية تسعى لتثبيت الانتقال الديمقراطي، وترسيخ قيم العدالة وتحقيق التنمية، وتدافع عن حق المغاربة في توزيع ثمار النمو، كما أن هناك جهات مستفيدة مستبدة تريد أن يعود المغرب إلى التحكم والفساد، وهي التي تريد إسقاط حزب العدالة والتنمية"، يؤكد أفتاتي. إلى ذلك، قال أفتاتي، خلال الحوار، بأن "هناك مخاضا عسيرا جدا، يجب أن نعترف به جميعا"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية والقوى الإصلاحية الأخرى، تؤمن بأن المغرب قادر في المرحلة المقبلة أن يحرز رهان الانتقال الديمقراطي، والشعب سيختار رئيس الحكومة، والتحالفات ستدبر بطريقة ديمقراطية". من جهة أخرى، أوضح برلماني "البيجيدي" ، بأن ما صرح به، الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، حول منعه من الترشح خلال التشريعيات القادمة، بأن هذا رأي يلزم ابن كيران فقط، وأن أجهزة الحزب هي التي تقرر في هكذا قضايا وقرارات.