كشفت صحيف "الدياريو" الإسبانية، أن كل من الأممالمتحدة و"المينورسو" وموريتانيا والمغرب، كذبوا الادعاءات التي روجت لخا جبهة "البوليساريو"، قبل أيام، تفيد "عملية عسكرية ضخمة يقوم بها المغرب في الصحراء". المصدر ذاته ،أورد أن المتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، كذب الحملة الدعائية للبوليساريو قائلا:" "خلافا لادعاءات البوليساريو، فعملية التطهير التي نفذها المغرب وراء الجدار الأمني لم تسجل أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار". وأوضح، أن الاممالمتحدة، كانت على علم وبشكل مسبق بالمبادرة المغربية، لتطهير الكركارات من المهربين. وأضاف المتحدث الأممي، أن فرحان حق، أكد أن هذه العملية الأمنية التطهيرية "تم القيام بها بعد التنسيق مع الاممالمتحدة"، مردفا، نقلا عن مصدر إعلامية أن "السلطات الموريتانية، هي أيضا كانت تعلم بذلك". ومن جهة "المينورسو" الأممية، أشارت إلى أنها "لم ترصد أي حضور عسكري أو عتاد عسكري في جنوب غرب الصحراء من الطرف المغربي". وأفادت انها "عاينت فقط، مرور بعض العربات المدنية عبر الجدار الدفاعي، من أجل تطهير منطقة الكركارات من تهريب الأسلحة والمخدرات والسيارات المسروقة والمهربين غير المكشوفة هوياتهم". ومن جانبها، كذبت موريتانيا إدعاءات البوليساريو، بعد خروج محمد لامين ولد الشيخ، النطاق باسم الحكومة الموريتانية، ينفي وجود أي أزمة مع المملكة، موضحا أن "العلاقات بين موريتانيا والمغرب عادية جدا". وقال :"لا يوجد هناك أي مشكل لا على المستوى السياسي ولا العسكري والاقتصادي". وكانت وزارة الداخلية المغربية، من جانبها، قد كذبت أيضا إدعاءات البوليساريو، وأشارت إلى أنها قامت بتطهير الكركارات من التهريب والمهربين.