بعد العمليات التطهيرية التي قام بها المغرب في المنطقة الحدودية مع موريطانيا أو ما تعرف بقندهار، لجأت جبهة البوليساريو إلى الأممالمتحدة، متهمة المغرب بخرق وقف إطلاق النار، كخطوة تصعيدية. و لم يتأخر رد الأممالمتحدة كثيرا على هذه الاتهامات الباطلة، حيث أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق في مؤتمر صحفي أنه بعد تحقق البعثة الأممية من الاتهامات الموجهة للمغرب حول انتهاكات في الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء قرب موريتانيا، لم تلحظ تواجدا عسكريا أو معدات عسكرية، وإنما فقط آليات مدنية تعبر الجدار الدفاعي المغربي، مشيرا إلى أن البعثة أبلغت البوليساريو بالنتائج الأولية للتحقيق. و كانت وزارة الداخلية أصدرت في وقت سابق بلاغا يوضح حقيقة تحركات المغرب في المنطقة الجنوبية، حيث أكدت بأن المصالح الأمنية وعناصر الجمارك، قامت ابتداء من يوم الأحد الماضي 14 غشت الجاري، بتنظيم عمليات تطهيرية بمنطقة الكركارات، بجنوب المملكة، وذلك للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة، مما يعني أن الأمر يتعلق بعناصر الأمن وكذا الجمارك وليس الجيش.