خاضت الشرطة البرازيلية، المدججة بالسلاح، اشتباكات عنيفة مع مهربي المخدرات في أحد الأحياء الفقيرة في مدينة ريو دي جانيرو، ليلة الأربعاء/ الخميس، قبل يومين فقط من انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية. وقال متحدث إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بين المهربين، والشرطة بعد أن نشرت نحو 450 ضابطا في منطقة اليماو فافيلا في شمال المدينة، لاعتقال المتورطين. ويقع الحي الفقير المزدحم، الذي يقطنه نحو 70 ألف نسمة بالقرب، من مطار جالياو الدولي، المتوقع أن يستقبل نحو 500 ألف زائر خلال الدورة. وعرضت التلفزة المحلية لقطات لعشرات من رجال الشرطة، يطلقون الرصاص من بنادقهم الآلية، وطائرات هليكوبتر تحلق فوق الحي، الذي يقع على هضبة تطل على المدينة. وذكرت وسائل إعلام أن قائد شرطة، يقود العمليات، أصيب في كتفه أثناء تبادل إطلاق النار. ودارت المعركة، أمس الأربعاء، مع وصول الشعلة الأولمبية إلى مدينة ريو الساحلية، التي تعاني منذ فترة طويلة من عنف مهربي المخدرات في الأحياء العشوائية. وفي ظل القلق من موجة الهجمات، التي شهدتها أوربا، أخيرا، عززت البرازيل إجراءات الأمن في ريو، قبيل الدورة، التي تضررت بالفعل جراء الاضطرابات السياسية والأزمة الاقتصادية، وانتشار فيروس زيكا.