شيع العشرات من أبناء جماعة عرب الصباح زيز بأرفود، مساء أمس الثلاثاء، جثمان الحبيب الشاوي، عضو حزب العدالة والتنمية وابنه، اللذين عثر على جثتيهما في قناة للري، بعد انتهاء لجنة طبية، مشكلة من ثلاثة أطباء مختصين في الطب الشرعي، أنجزوا خبرة مضادة على الجثتين بطلب من عائلتهما. وكشف مصدر مطلع لموقع اليوم 24 أن تقرير اللجنة كشف أن الوفاة كانت بسبب الغرق في قناة الري، ولم يكن نتيجة عملية قتل. وكانت الداخلية، ليلة الإثنين /الثلاثاء، قد وجهت مدفعيتها مجددا ضد البيجيدي، عبر بيان يتعلق بوفاة الحبيب الشاوي، أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية، بأرفود وابنه، حيث عثر على جثتيهما في قناة للري بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود. الأمر الذي دفع حزب "العدالة والتنمية"، يشكك في أسباب الوفاة، ويرجح فرضية "القتل"، ويطالب بتشريح الجثة، التي ظهرت عليها أثار للضرب، بحسب عائلة الشاوي. وعلى الرغم من أن المطالبة بتشريح الجثة، حق يكفله القانون لعائلة الضحية، إلا أن الداخلية أصدرت بيانا اتهمت فيه الحزب باستغلال الوفاة "لأسباب انتخابوية صرفة". وأشار البيان ذاته، إلى أن جهات سياسية، في إشارة إلى حزب "المصباح" تدخلت من أجل عدم استلام الجثتين ن طرف عائلة الهالكين، قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد. وشدد البيان على أن "وزارة الداخلية ستحرص على تنوير الرأي العام، كلما تعلق الأمر بمحاولة استغلال سياسي من أي جهة كانت لحدث عرضي"، وهو ما علق عليه نشطاء البجيدي بأن "أم الوزارات" أصبحت طرفا سياسيا، وحزبا معارضا. وأكد شقيق الضحية، لموقع "اليوم 24" أن حزب العدالة والتنمية "لا علاقة له بطلب تشريح الجثة، الذي قامت به أسرته من أجل معرفة الحقيقة" إلى ذلك، علم موقع اليوم 24 أن قيادة حزب العدالة والتنمية طلبت من أعضائها بأرفود عدم الإدلاء بأي تصريحات للصحافة بخصوص وفاة الحبيب الشاوي وترك الموضوع بيد القضاء.