أكدت وزارة الداخلية أن نتائج التشريح الذي أمرت النيابة العامة لتحديد أسباب وفاة الشاوي الحبيب بن محمد وابنه البالغ من العمر 13 سنة في قناة للري بدائرة أرفود، أظهرت أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه القناة. واتهمت الداخلية في بلاغ لها الإثنين 1 غشت 2016 "جهات سياسية، باستغلال وفاة الصحيتين لأسباب انتخابوية، والتدخل من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، ومن أجل تشريح ثان مضاد"، موضحة أن "طلب تشريح مضاد هو حق لعائلة الهالكين طبقا للقانون". وأضافت وزارة الداخلية أنها ستحرص من جانبها على تنوير الرأي العام كلما تعلق الأمر بمحاولة استغلال سياسي، من أي جهة كانت، لحدث عرضي. وكانت الكتابة الإقليمية لحزب "العدالة والتنمية"، بإقليم الراشيدية طالبت بفتح تحقيق في وفاة أحد أعضاء الحزب وإبنه عثر على جثتيهما، يوم السبت 30 يوليوز الجاري، في إحدىقنوات المياه بأرفود. وطالب مسؤولو الحزب بالإقليم، السلطات المختصة بإخضاع جتثي الضحيتين إلى التشريح قبل الدفن، وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وأعلن بلاغ صادر عن الكاتب الإقليمي لحزب "العدالة والتنمية"، بإقليم الراشدية، عن وفاة "غامضة" لعضو الكتابة المحلية للحزب بجمعة "عرب الصباح زيز"، الحبيب الشاوي رفقة ابنه، إذ وجدا غارقين وسط ساقية لا يتجاوز ارتفاع مائها حسب ما ورد في البلاغ 70 سنتيميترا.