01 غشت, 2016 - 05:26:00 جاء في بلاغ لوزارة الداخلية، أنه "على إثر وفاة المسمى قيد حياته الشاوي الحبيب بن محمد وابنه البالغ من العمر 13 سنة، أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة". وحسب وزارة الداخلية :" كانت جثتا الهالكين قد تم انتشالهما من قناة للري بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود". وقد أظهرت نتائج التشريح أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه القناة السالفة الذكر"، يضيف البلاغ. وفي سياق صراع وزراة الداخلية وحزب رئيس الحكومة "البيجيدي"، اتهم البلاغ جهات سياسية أنها حاولت استغلال الحادث انتخابيا، وقالت وزارة محمد حصاد في هذا السياق: "إلا أن جهات سياسية، ولأسباب انتخابوية صرفة، شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد". وأوضحت وزارة حصاد:" معلوم أن طلب تشريح مضاد هو حق لعائلة الهالكين طبقا للقانون، مشيرة "ان وزارة الداخلية ستحرص من جانبها على تنوير الرأي العام كلما تعلق الأمر بمحاولة استغلال سياسي، من أي جهة كانت، لحدث عرضي"، في اتهام واضح لحزب العدالة والتنمية بالراشيدية، الذي سبق وطالب بتشريح مضاد لجثة مستشاره الجماعي وابنه، في بلاغ سابق للحزب. ويشار ان أسرة الحبيب الشاوي، عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة "عرب الصباح زيز" بإقليم الرشيدية، قد طالبت بإجراء خبرة طبية على جثة الفقيد وابنه على إثر صدور تقرير الطبيب الشرعي، والذي ذهب إلى أن الوفاة كانت بسبب الغرق. وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الراشدية، قد طالبت في بلاغ لها، السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة سبب الوفاة، بعدما تم العثور على جثتيهما في ساقية للري بالمنطقة، ولم تستبعد أن تكون النازلة "فعلا إجراميا"، ولإخفاء معالم الجريمة تم رمي الجثتين في الساقية.