أثار خبر العثور على جثة أحد مناضلي حزب العدالة والتنمية بإقليم الرشيدية جدلا بين رواد الفايسبوك ومناضلي البيجيدي حيث طالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بجماعة "عرب الصباح زيز" بإقليم الرشيدية، بفتح تحقيق في حادث غرق عضو بالحزب تم العثور عليه رفقة ابنه الذي يبلغ من العمر 14 سنة، بساقية للماء أمس الجمعة. وذهب بلاغ البيجيدي الذي توصلت به كود، إلى الحادث يرجح بشكل كبير أن يكون جريمة قتل، وليس غرقا عاديا، مضيفا أنه "من من خلال معاينة أولية لجثتي الفقيدين، الحبيب الشاوي وإبنه، تبين وجود فرق في رأس الأب بآلة حادة وخنق الابن ورميهما في ساقية لا يتجاوز ارتفاع مائها 70 سنتيمترا". وذهب نزار خيرون، أحد نشطاء البيجيدي في تدوينة له "طبعا لا أحد سيتضامن مع مناضل وعضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية باقليم الراشدية والذي تم فصل رأسه عن جسده وخنق ابنه حتى الموت، ولا أحد سيتهم الجاني بالدعششة والتطرف والعنف، لأن الضحية من ابناء العدالة والتنمية، هذا في الوقت الذي تم البحث في ارشيف تدوينات هزلية لعمر الصنهاجي كتبها سنة 2014، ليتم اتهامه بالتطرف والدعششة كل هذا لأنه من ابناء العدالة والتنمية.". مضيفا "للأسف الدعششة والتطرف تهم يوزعونها على من يشاؤوا وفي اي وقت يريدون ويوظفونها متى وافقت الهوى…"