رفضت أسرة عضو حزب العدالة والتنمية بجماعة "عرب الصباح زيز"، نواحي مدينة أرفود، بإقليم الرشيدية، المتوفي وابنه البالغ من العمر 14 سنة في ظروف غامضة، دفن جثتي الفقيدين، بعد تسلمها لتقرير الطبيب الشرعي الصادر، أمس الأحد، والذي يزكي فرضية ان وفاة "الحبيب الشاوي" وابنه ناتجة عن غرق في ساقية بالمنطقة. وعبرت أسرة الفقيدين عن "عدم اقتناعها" بمضمون التقرير الطبي، وطالبت بخبرة مضادة. وما زالت وقائع النازلة حديث الرأي العام الإقليمي، الذي يتساءل عن الأسباب الحقيقية لهذه "الوفاة الغامضة"، وهل هي "فعل إجرامي" أم حادثة عادية؟