كشفت وزارة الداخلية عن نتائج تشريح وفاة عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة "عرب الصباح زيز" بإقليم الرشيدية، والتي أظهرت أن الوفاة كانت نتجت عن الغرق في مياه قناة للري بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود، وهي النتيجة التي تفند ادعاءات وشكوك حزب المصباح الذي رجح أن تكون الوفاة بسبب قتل متعمد، بعدما طالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الراشدية، في بلاغ لها، السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة سبب الوفاة، بعدما تم العثور على جثتيهما في ساقية للري بالمنطقة، ولم تستبعد أن تكون النازلة "فعلا إجراميا"، ولإخفاء معالم الجريمة تم رمي الجثتين في الساقية، بحسب مزاعم "البيجيدي" وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، صدر يومه الاثنين فاتح غشت 2016، أنه على إثر وفاة المسمى قيد حياته الشاوي الحبيب بن محمد وابنه البالغ من العمر 13 سنة، أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة، حيث تبين أن الوفاة ناتجة عن الغرق، إلا أن "جهات سياسية، ولأسباب انتخابوية صرفة، شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد. ومعلوم أن طلب تشريح مضاد هو حق لعائلة الهالكين طبقا للقانون، يقول بلاغ الداخلية. هذا، وأكد ذات البلاغ أن وزارة الداخلية من جانبها ستحرص على تنوير الرأي العام كلما تعلق الأمر بمحاولة استغلال سياسي، من أي جهة كانت، لحدث عرضي.