شيع، اليوم الأحد، جثمان الشاب الطنجاوي، جواد مرون، الذي قتل برصاص عسكريين في تركيا، بمسجد "سي الأمين" في طنجة، وذلك بحضور سفير تركيا في المغرب. وأدى السفير رفقة عائلة الشاب ضحية محاولة الانقلاب ضد نظام الرئيس، رجب طيب أردغان، صلاة الجنازة والظهر في المسجد المذكور، قبل أن يشاركوا في مراسيم الدفن. وكان وصل جثمان الشاب، اليوم إلى مطار ابن بطوطة الدولي، بعد أن تأخر وصوله إلى المغرب بسبب إجراءات قانونية، وفق إفادة أقرباء الراحل. ويكمن سبب تأخر وصول جثمان الراحل في كون اسمه "جواد مرون"، لم يكن مسجلا لدى السفارة المغربية كمقيم في تركيا. وكانت أسرة الراحل قد وجهت نداءات عديدة عبر والديه وزوجته "أمينة الكمالي"، لدى المصالح الديبلوماسية المغربية في تركيا، الأمر الذي دفع السلطات المغربية إلى التحرك بهدف ترحيل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه في مدينة طنجة. وكان الشاب "جواد مرون"، البالغ من العمر قيد حياته 33 سنة، قد قتل برصاص عسكريين أتراك، كانوا ضمن صفوف الانقلابيين، الذين حاولوا الإطاحة بحكم الرئيس التركي رجب طيب أردغان، الجمعة ما قبل الماضي. و"جواد مرون"، الذي يعتبر الضحية المغربي الوحيد لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، متزوج، وزوجته حامل بمولودهما الأول.